كنيسة القديسين

[size=24][color:74e1=red]أعلن أعضاء حزب الغد بالإسكندرية استنكارهم الكامل لما حدث من تفجير لكنيسة القديسين وأصدروا بيانا جاء فيه "نؤكد نحن المصريين مسلمين ومسيحيين على ما قاله البابا إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل هو وطن يعيش فينا " و أكد الحزب على أنه ليس هناك مسلم أو مسيحى يؤمن بدينه يرضى بما حدث، و أن هذه الأحداث هى دليل على فقدان السلام الاجتماعى وأن ضمير الأمة فى اتجاهه للتلوث كما لوثت كل مناحى الحياة فى مصر.

أضاف البيان "إن الإرهاب أصبح واقعاً فى العالم إلا فى دول ارتضت لنفسها العدالة هدفاً و سلوكاً . و أن الأصابع التى وراء هذا الحدث لهى أصابع تزداد قوتها يوماً بعد يوم لضعف النظام الحاكم و سوء إدارته الأمنية مما يمهد الطريق لأحداث أوسع ونحن حزب الغد نادينا بأن تكون مصر لكل المصريين وأن الدين لله و الوطن للجميع و أن نستشعر نحن المصريين وحدتنا على أرض تجمعنا نسعى لخيرها، وليس من المقبول أن يؤمن مولد أبو حصيرة بعدد من رجال الأمن أضعاف الحاضرين بهذا المولد فى حين يتم تجاهل تأمين دور العبادة المسيحية برغم وجود تهديدات واضحة سابقة بتفجير عدد من الكنائس منها هذه الكنيسة.

و أكد البيان أن هذا الحدث قد اختلط فيه دم الضحايا من المسلمين و المسيحيين دون تفرقة بين مصرى ومصرى، مستنكر ا ذلك الحادث الأليم إلا أن مشهد تبرع المسلمين بدمائهم لإخوانهم المسيحيين لهو مشهد يبين أصالة و عمق ما فى صدور المصريين جميعاً دون تفرقة بين دين و آخر.

وطالب حزب الغد بالإسكندرية عنصرى الأمة بسرعة تجاوز هذه الأزمة و فتح حوار مباشر لبحث جذور هذه المشكلة و الوقوف صفاً واحداً فى وجه الأخطار التى تحدق ب[/color]الشع[/size]